الاقتصاد والمالية ثقافة

المقاهي.. ملاذ لشباب نواكشوط من الرتابة

عرفت العاصمة نواكشوط قبل سنوات انتشارًا واسعا لظاهرة المقاهي العربية بعد أن كانت محدودة جدا ويقتصر وجودها على الأحياء الراقية

تاريخيا لم يعرف المجمتع الموريتاني المقاهي نظرًا لارتباطها بالمدن والتحضر ولطبيعة المجتمع البدوي قبل ظهور الدولة

بدايةً كان معظم رواد المقاهي في نواكشوط من الجاليات العربية أساسًا، وبعض خريجي الجامعات العربية والأوروبية من الطلبة الموريتانيين

ومع الانتشار الغير مسبوق لهذه المقاهي؛ أصبحت ملاذًا للكثير من شباب العاصمة هربا من الرتابة والملل في المنازل، وبحثًا عن التسلية والترفيه

نقاشات سياسية وثقافية وحوارات ولعب للورق والشطرنج على أنغام مواويل عربية عتيقة؛ جلسات مسائية تمتد أحيانًا إلى وقت متأخر من الليل

واليوم وبعد تزايدها وانتشارها الواسع ونظرا لغياب المعالم الثقافية وانعدام وسا