سافر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا ، السيد محمد سالم ولد بوهبييني ، أمس إلى واشنطن للقاء إدارة وكالة المعونة الإنسانية الأمريكية ، مؤسسة تحدي الألفية (MCC).
وخلال هذا الاجتماع ، قدم السيد محمد سالم ولد بوهبييني عرضاً عن أوضاع حقوق الإنسان في موريتانيا ومشاركة لجنة تحدي الألفية في البلاد بعد زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
مؤسسة تحدي الألفية هي وكالة مساعدات أجنبية أمريكية مستقلة مكرسة لمكافحة الفقر في العالم. أسسها كونغرس الولايات المتحدة في عام 2004 ، وهي تركز على سياسات ونتائج البلدان المتلقية. وهدفها هو تعزيز مؤسسات واقتصادات البلدان النامية التي تظهر بوادر الحكم الرشيد.
تولي مؤسسة تحدي الألفية اهتماما خاصا لاختيار البلدان المستفيدة ، مفضلة تلك التي لديها بالفعل مؤسسات هشة ولكنها واعدة من حيث الديمقراطية والحوكمة المختصة.
تقوم الوكالة بتقييم أهلية الدولة لتلقي مساعدة مؤسسة تحدي الألفية من خلال 20 مؤشرًا مختلفًا ، تغطي الحريات السياسية والمدنية والاقتصادية والظروف الاقتصادية. تكون الدولة مؤهلة إذا كانت تستوفي 10 من هذه المؤشرات ، بالإضافة إلى مراقبة مؤشر الفساد و / أو مؤشر الحقوق السياسية أو الحريات المدنية. تعتبر الدولة قد مرت بمؤشر إذا كان أداؤها أفضل من متوسط فئة الدخل التي تنتمي إليها.
تتخذ مؤسسة تحدي الألفية نهجاً متنوعاً في مساهمتها في استقرار البلدان النامية. وهي تضع ثلاثة أنواع من برامج المساعدة: الاتفاقات ، والاتفاقات التنافسية للاستثمارات الإقليمية وبرامج العتبة.
الاتفاقات عبارة عن منح كبيرة تُمنح على مدى خمس سنوات لمشاريع محلية محددة في البلدان التي تفي بمعايير الأهلية الخاصة بمؤسسة تحدي الألفية وتهدف إلى الحد من الفقر أو تعزيز النمو الاقتصادي.
وعُقد الاجتماع بحضور سعادة السيدة سيسي منت الشيخ ولد بوعدة ، سفيرة موريتانيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
