جمعية

الوحدة الوطنية.. صمام أمان

يظل السبيل إلى نهضة تنموية جادة في بلادنا المتعددة الثقافات والإثنيات والأعراق دائما مرهونا بتعزيز اللحمة الاجتماعية وتقوية النسيج المجتمعي وكذا نبذ الخطابين الشرائحي والعرقي وتجاوزهما

إن القضية الجوهرية الأساسية والتي لا يمكن لأي بناء تنموي أن يقوم إلا على أساسها هي وحدتنا الوطنية إذ تحيلنا إلى القيم الأخلاقية القويمة السامية والمستلهمة من موروثنا الديني و الثقافي والاجتماعي

ومما لا شك فيه أن خطاب التفرقة والتعالي المتصاعد يقفان عقبة أمام كل الجهود المبذولة في إرساء دولة المواطنة كما يشكلان تهديدا خطيرا لأمن الأفراد والمجتمع ككل

و يتحتم على الجميع -بناءً على هذه المعطيات- التصدي لكافة الخطابات المتطرفة من عنصرية وشرائحية ورجعية وتراتبية؛ والعمل على خلق خطاب وحدوي جامع تسود فيه روح الإخاء والمساواة سبيلاً لبناء وطن ينعم فيه الجميع بالعدالة والحرية دون تمييز